شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
انسحاب جزئي للقوات الروسية من نقاطها بريف الرقة.
انسحبت قوات الاحتلال الروسي، مساء أمس الأحد، من بعض نقاط تمركزها بمناطق سيطرة قسد شمال الرقة، مما ولد حالة من الهلع والاستنفار في صفوف قوات قسد واستقدام تعزيزات عسكرية جديدة للمنطقة -بحسب ما أفاد مراسلنا-.
وقال مراسل “نداء الفرات”: “إن عدداً من الآليات العسكرية التابعة للقوات الروسية والمتمركزة في محيط اللواء 93 بالقرب من بلدة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، انسحبت تجاه نقاط تمركزها الخلفية الواقعة في بلدة تل السمن على بعد 22 كم من اللواء”.
وأضاف مراسلنا: “إن الرتل المنسحب تضمن عدداً من الشاحنات العسكرية من نوع “زيل” والسيارات المصفحة التي تحمل الجنود الروس وأيضاً بعض سيارات الدفع الرباعي، وكانت القوات مدعومة بمجموعات من عناصر عصابات الأسد بهدف الحماية”.
أعقب انسحاب الروس من بعض النقاط استنفار لقوات قسد وخروج تعزيزات عسكرية من الفرقة 17 ومساكن الأقطان حيث توجهت إلى بلدة عين عيسى ومحيطها، خوفاً من تقدم قوات الجيش الوطني المدعومة بالجيش التركي باتجاه البلدة.
كما خلف الانسحاب الروسي المفاجئ حالة من الخوف والرعب لدى قوات قسد التي تسيطر على عين عيسى وريفها، وسط تأكيدات أن هذا الانسحاب هو وسيلة روسية تكررت عدة مرات بهدف الضغط على قسد لتسليم كامل المنطقة للنظام وقوات الاحتلال الروسي.
This Post Has 0 Comments